النسبية بين الحياة والموت الجزء الاول


هذه المقالة كتبتها اثناء دراستي الجامعية ونشرتها في صحيفه الثورة بصنعاء واحببت نشرها الان في صفحتي كما هي 
المقال الأول  :-

قبل الحديث عن السبب دعونا نتناول مفهوم النسبية ونشأتها
في القرن  التاسع عشر ميلادية كان العلماء يعتقدون أن الفيزياء الكلاسيكية قد وصلت إلى أوجها و أنها صارت قادرة علي التعامل مع كل قوانين الطبيعة واعني بالفيزياء الكلاسيكية هي قوانين نيوتن ألجسيميه أي الميكانيكا الكلاسيكية وقوانين ماكسويل الموجية
تتمثل الميكانيكا الكلاسيكية  كما قلنا في  قوانين نيوتن والتي بنيت على عدة فروض
السكون المطلق/ وهي الأحداث  التي تحدث في فضاء ثلاثي الأبعاد والخاضعة لقوانين الهندسة الاقليدية حيث أن محاور الإسناد  قصوريه  وساكنة   2- الزمن المطلق /أي أن الأحدث التي تقع يحكمها زمن قياسي واحد
3- الكتلة المطلقة/ أي أن الكتلة تضل ثابتة أثناء الحركة وتعريف الكتلة عند نيوتن هو ما تحتويه الأجسام من مادة أي أنها تتكون من وحدات ما دية صغيرة( أجسام نقطية) وكان من حصيلة هذه الفروض هو الخروج بنتائج وكان  من أهمها  قانون نيوتن الأول والذي ينص علي" كل جسم يستمر على حالته من حيث السكون أو الحركة ما لم تواثر فيه قوة خارجية تغير من شكله أو حركته " وما هذا القانون في الحقيقة إلا حالة خاصة من قانونه الثاني القوة هي حاصل ضرب كتلة الجسم في عجلة تسارعه بسبب قوة ما أي   ق= كxج   F=m.a  و أيضا قانونه الثالث لكل فعل رد فعل مساوي له في المقدر ومخالف له في الاتجاه
وكان أهمها قانون الجذب العام والذي كان حصيلة قوانين  كبلر

ث أو  ثابت الجذب العام
ك أو mيعبرا عن الكتلة
ف و تعبير عن المسافة أو البعد

وقد نجحت هذه القوانين في تفسير حركة الأجسام الكبيرة كالكواكب وأيضا  حركة الآلات  الميكانيكية وغيرها
آما الظواهر الكهربية و المغناطيسية والتي تم توحيده إلى الكهرو مغناطيسية بواسطة مكسويل فقد تم وصفها بدلالة المجالات الكهربية والمغناطيسية بواسطة معادلات ماكسويل
وقد كانت تعالج تلك المشاكل بطريقة منفردة  فالمادة تم التعامل معها  كجسيمات نقطية والإشعاع  كموجات
وقد عجزت الأفكار الكلاسيكية عن تفسير الأحداث التي تحدث بسرعات تقترب من سرعة الضوء وأيضا تفسير ظاهرة  أشعاع الجسم الأسود و أيضا ظاهر التأثير الكهرو ضوئي وتأثير كومبتن وأيضا تفسير حركة الجسيمات  أي الالكترونات حول  ألنواه والى آخرة
ففي عام 1900م تمكن بلانك  من تفسير ظاهرة أشعاع الجسم الأسود والذي اثبت فيها أن تبادل الطاقة ليس متصلا بل هو غير متصل وقد خرج من استنتاجة التجريبي بالقانون التالي E=h*f
حيث h ثابت بلانك ويساوي تقريبا 6.62*10-34جول .ثانية وكانت هذه هيا بداية ميكانيكا الكم والتي طورت فيما بعد بطبع انشتين لم يكن سعيد بفكرة ميكانيكا الكم  وكما ذكر استيفن هوكنج أن احد أسباب رفض انشتين فكرة ميكانيكا الكم هو أن الله لا يلعب النرد لكون أن ميكانيكا الكم مكممة أي على كلا سأعطيك فكرة عن انشتاين
ولد البرت اينشتين مكتشف نظريتي النسبية الخاصة والعامة في اولم بالمانيا سنة 1879 وهو من أسرة تعتنق اليهودية على كلا في سنة 1905 كتب ثلاث أوراق علمية أرست وضعه كواحد من قادة العلم في العالم حيث كانت هذه الأوراق بداية لثورتين فكريتن غيرتا مفهومنا للزمان والمكان والحقيقة نفسها كما يقول استيفن
وكما قلنا سابقا أن العلماء قرب نهاية القرن التاسع عشر كانوا يعتقدون أنهم قريبون من الوصول لتوصيف كامل للكون .حيث اعتقدوا أن الفضاء مملوء بوسط متصل يسمى الأثير وان الأشعة سواء كانت المرئية أو غير المرئية تنتقل عبره كما ينتقل الصوت عبر الهواء  بطريقة اهتزازية  وكل ما يحتاجونه هو صنع نظرية كاملة للقياسات الدقيقة للخواص المرنة للأثير وقد استمر هذا الاعتقاد إلى أن قام ميكلسون وادوارد مولي في مدرسة كيس للعلم التطبيقي في كليفلاند بولاية اوهايو في 1887م حيث قارن العالمان سرعة الضوء في شعاعين كل من هما متعامد علي الأخر وهكذا فعندما تلف الأرض حول محورها وتدور حول الشمس  فان جهاز التجربة سيتحرك خلال الأثير بسرعة و اتجاه مختلفين علي أن ميكلسون ومرولي لم يجدا أي فروق يومية أو سنوية بين شعاعي الضوء
وبدا الضوء وكأنة يتحرك بنفس السرعة بالنسبة للمكان الذي كون المرء فيه بصرف النظر عن مدي سرعة حركة المرء وما يكونه اتجاهها
بطبع أنا لدي بعض الملاحظات مع تسليمي بعدم وجود شي اسمه الأثير لكن من هذه الملاحظات  انه تم إغفال عدة نقاط * حركة المصدر** سرعة الضوء العالية مقارنة بسرعات الأقل*** لو كان الضوء ينتقل عبر وسط ما فانه في اعتقادي ينتقل عبر ثلاث مجالات الكهربية والمغناطيسية والجاذبية والأكثر الجاذبية وهذه المجالات أيضا في اعتقادي ليست ساكنة في نقطة معينة في الكون ولكنها متحركة وبذلك لن نستطيع أن نحصل على الفروق التي كانت متوقعة وفي هذه الحالة الضوء ينتقل بطريقة الاهتزاز أو تضاغط الوسط أو اهتزاز الوسط الناقل لكن أيضا لدي بعض الملاحظات صحيح أن كمبتون اثبت جسيميات الضوء وأيضا اظهرت تحول أشعة جاما إلى الكترون وبيزترون عند اقترابها من الانوية الثقيلة كما استنتج  من التجارب التي تجري في المسرعات النووية ساعود للحديث عن هذا في المقالات القادمة وبذات عند حديثي عن نظريتي حول فلسفة الكون ( المتجة الكوني)
ألان ماذا تعني النسبية وكيف تكون بين الحياة والموت؟؟!
قامت النسبية الخاصة علي الأتي  إدخال مفهوم الزمان مكان
1-      ثبوتية و لا متغيرة ومحدودية سرعة الضوء
2-      تكافوء اطر الإسناد القصورية



وسيهمنا من هذا كله آمر البعد الرابع الزمان مكان ctحيث  سرعة الضوء t الزمن ويمثل كبعد مثله مثل الأبعاد الحقيقة في الفراغ  كما تشاهد في الشكل
بطبع أدى إدخال  الزمن كبعد رابع إلى تغير كبير في مفاهيم الفيزياء الحديثة
وقد تحققت معظم تنبؤات النسبية  لكثير من الظواهر  سنتحدث عن النسبية الخاصة والتي هي مدخل النسبية العامة النسبية الخاصة والتي أخرجها انشتين في عام 1905م تضمنت الحركة والقوي القصورية  ولم تكن متضمنة الجاذبية لان النسبية الخاصة كانت مسطحه وليست منحنية أي انحنى الزمان – مكان على كلا ألغت النسبية فروض الكلاسيكية وصححتها بحيث صارت الكلاسيكية حالة خاصة منها أي عن السرعات الاقل ومن اهمها
1-      الزمن ليس مطلق كما في الميكانيكا الكلاسيكية حيث هو زمن نسبي للحدث
2-      الكتلة ليست مطلقة وذلك لان الحركة تعمل على تراكمها أي زيادتها m=m0/(1-v2/c2)
ومن استنتاجات النسبية الخاصة أيضا انكمش الطول وتباطؤا الزمن l=l0(1-v2/c2)  و t=t0/(1-v2/c2)
ومن المعادلات السابقة  نجد إن الأطوال تنكمش بزيادة السرعة وان الساعات المتحركة بسرعة  سوف تقيس زمن اقل بكثير من الساعات التي في إطار السكون لو كان هناك جسيم  عجل إلى سرعة الضوء فان كتلته سوف تصبح  لانهائية  ومن هنا يكمن سؤال هل للفوتون كتلة لا نهائية أثناء حركته  أقول لا لا يمتلك كتلة نهائية ولكنة يمتلك كتلة سكون صفرية مفروضة  أما كتلة الحركة فهو فعلا يمتلك كتلة حركة لكنهم لا يستطيعون تحديدها لان المقدار سيصبح صفر مقسوما على صفر  وناتج القيمة هي عدم تعيين0/0=? أي عدم تعيين
وبتالي هم لا يعرفوا كم كتلة الفوتون عند الحركة من الطرئف ما قرأته لأحد  الكيميائيات والتي سألت احد العلماء في وكإلة الفضاء الامريكية ناسا(www.nasa.gov)  والتي ذكرت فيه انه يمكن تعيين كتلة الفوتون من قانون دي برولي والذي ينص علي cy m=h/  حيث الطول الموجي, hثابت بلانك , mالكتلة. فأجابها أنهم لا ستطيعون تحديد كتلة الحركة وذلك لأنها عدم تعيين وبتالي فهم لا يستطيعوا إن يميزو ها  لو استخدموا قانون دي برولي فستكون الكتلة لأي فوتون  وان سبب جذب الثقوب السوداء للفوتونات هي تعالج بواسطة الطاقة على كلا أنا معهم نوعا ما لكن هناك للفوتون كتلة حركة تحددها سرعة وأيضا كتلة سكون أما مشكلة عدم التعيين فقد حلت في نظريتي في الأعداد الشاملة  ففي نظام الأعداد الشاملة والتي كانت حصيلة 9 سنوات تعرف عدم التعيين هذا لكن كوني معهم هو فعلا لو لم تحدد كتلة الفوتون الصفرية فهناك تكمن صعوبة  في اختيار الرقم لكن لو استخدمنا الكتلة من قانون دي برولي ستنتهي المشكلة وستحل وبتالي قانون دي برولي ساري علي الفوتونات ما احتمال تعديل معين فيه . أيضا أضيف1-  انه لا يمكن تعجيل الجسيمات إلى سرعة الضوء لأنه  لو عجلت إلى سرعة الضوء ستمتلك كتلة لانهائية وهي بذلك تحتاج إلى طاقة لانهائية وهذا هو التفسير لعدم القدرة للوصول إلى سرعة الضوء 2-  لا يمكن  تعجيل الضوء أو أي جسيم أخر أعلى من سرعة الضوء لان النظرية النسبية تحظر ذلك وأيضا لا يمكن أن يوجد الضوء ساكن وهذه من أهم مبادىء النسبية الخاصة  وبرغم من تحقق تنبؤات النسبية ونجاحها  إلا انه  إلا انه في السنوات الأخيرة  شكك العلماء بالنسبية بعد ما تمكنوا  من أبطئ سرعة الضوء وأيضا  ظاهرة كرنكوف  وهذا سوف يدمر احد أركان النسبية  وهي ثبوتية ومحدودية ولا متغيرية
سرعة الضوء وهذا سوف يتسبب في تدمير فكرة البعد الرابع أيضا يا ترى هل النسبية برغم من نجاحها قد أصبحت عجوز وقاربت على النهاية لتموت كما ماتت الكلاسيكية أم هناك مفاهيم أخرى ترتكز عليه مبادئها
وأنها لم تضعف بعد و هؤلا الذين يشككون بصحة النسبية  أم انه ستولد نسبية جديدة تغير مفهومنا كليا
وتعود هذه النسبية أقوى مما كانت علية  و ماذا تعني النسبية العامة وهل هي حالة خاصة من نسبية اشمل واعم


المقال القدم ستجدون حلول هذه الاستفسارات وأيضا سأطلعكم على أمور جديدة  ابقوا معي




                                                                                                               منير محسن محمد 


الإبتساماتإخفاء