تركيا تنتج مقاتلتها الخاصة "TF-X"


قال وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي، إن بلاده تخطط لإنجاز مشروع تطوير مقاتلات “TF-X” في 2023.
وأوضح جانيكلي، في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، في العاصمة البريطانية لندن، أن تطوير المقاتلات “TF-X”، يعد مشروعًا هامًا بالنسبة لتركيا.

وأكد أنهم سينجزون كافة مراحل تطوير المقاتلات في أقرب وقت ممكن دون تأخير، وأردف أنه لن يقدّم موعدا محددا، ولكن هدفنا هو تحليق المقاتلات في 2023.
وأشار الوزير التركي الى أن المشروع يأتي في إطار تلبية احتياجات البلاد، مبينا أن تركيا تتلقى دعما تكنولوجيا من عدد من الدول في المشروع، بينها بريطانيا.
وفيما يتعلق بشراء تركيا منظومة الدفاع الصاروخية “إس-400” الروسية، أكد جانيكلي أن “بلاده عقدت الاتفاقية مع روسيا ولا مشكلة في سيرها”.
وأشار إلى أن “المنظومة ستزود بنظام التعرف على العناصر العدوة، ولذلك لن تشكل أي خطر على العناصر التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو)”.


واستدرك أن المنظومة لن يتم دمجها مع منظومة الدفاع التابع لحلف الناتو.
وفي 12 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن الرئي
س التركي، رجب طيب أردوغان، توقيع اتفاقية مع روسيا لشراء منظومة الدفاع الجوي إس-400، مشيرًا الى أن بلاده سددت دفعة أولى إلى موسكو.
وفي حال استكمال الصفقة، ستكون تركيا أول بلد في حلف شمال الأطلسي يمتلك منظومة “إس – 400” التي تؤمن حماية فعالة ضد الصواريخ، وتعتبر من أكثر أنظمة الدفاع الجوي كفاءة.
جدير بالذكر أنّ شركة (بي.أيه.إى سيستمز) البريطانية للصناعات الدفاعية وشركة صناعات الفضاء والطيران التركية (TAI) وقعتا نهاية أبريل/نيسان الماضي، على اتفاقية بخصوص التعاون لتتمكن تركيا من تصنيع مقاتلتها المرتقبة، التي من المقرر أن تحلق عام 2023.

الفهد.. مدرعة تركية تثبت جدارتها في سلطنة عُمان


تخوض المدرعة القتالية التركية بارس (الفهد – Pars) اختبارات صعبة بنجاح، في سلطنة عُمان التي وقعت صفقة لاستيرادها. 
واستعرضت المدرعة مهاراتها في ساحة اختبارات ورماية تابعة للقوات البرية العمانية في مدينة نزوى، بحضور قادة عسكريين رفيعي المستوى.
وأصابت بارس 8×8 أهدافها بنجاح، وتمكنت من تدمير أهداف ثابتة ومتحركة على بعد بين 100 متر إلى 2500 متر.
أظهرت المدرعة كفاءتها في التحرك على الأراضي الوعرة، والرماية على أهداف متنوعة.
 وسلمت تركيا سلطنة عُمان أول مدرعة قتالية من نوع “بارس” في حفل أقيم بالعاصمة أنقرة، منتصف تموز/يوليو الماضي.
وحضر حفل التسليم، نائل كورت مدير عام شركة “إف إن إس إس” التركية المصنعة للمدرعة، وكوكسال ليمان نائب مستشار الصناعات العسكرية التركي، وكوكهان تكين مدير مشروع ” بارس” في شركة “إف إن إس إس”، ومن الجانب العماني العميد سيف محمد سيف الشدي. 
وبحسب الاتفاقية المبرمة عام 2015 بين تركيا وعمان، سيسلم الجانب التركي القوات السلطانية العمانية 172 مدرعة حتى عام 2020، من طرازي “بارس 3- 8×8″ و”بارس3- 6×6” متعددة المهام.

أول مركز تركي لتصنيع وتجربة الأقمار الصناعية


تجولت وسائل إعلامية في “مركز تكامل الأنظمة الفضائية وتجاربها”، الذي يعد أول مركز تركي لتصنيع وتجربة أقمار صناعية محلية، ورصدت أهم الأنشطة التي يقوم بها المركز في مقره بالعاصمة أنقرة.
تجدر الإشارة إلى أن القمر الصناعي “تركسات 6A”، الذي يعد أول قمر صناعي محلي، تجري عملية تصنيعه في المركز المذكور الذي يتبع شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية “توساش”.
ويجري خبراء “توساش” في المركز تجاربهم على القمر الصناعي “تركسات 6A”، بتمويل من وزارتي الدفاع، والمواصلات والملاحة البحرية والاتصالات، ومستشارية الصناعات الدفاعية، إلى جانب شركة “تركسات”.

ويعمل مهندسو وفنيو “توساش” على تلبية جميع الاحتياجات التقنية للمركز بإمكانات محلية خالصة.
كما يعمل الخبراء في المركز البالغة مساحته 3 آلاف و800 متر مربع، في أنشطة تركيب أجزاء أكثر من قمر صناعي في آن واحد، وإجراء تجارب عليها للتأكد من مدى صلاحيتها.
و”مركز تكامل الأنظمة الفضائية وتجاربها”، احتضن من قبل عملية تركيب وتجارب القمر الصناعي “غوك تورك 1” (تم إطلاقه في ديسمبر / كانون الأول 2016)، ومن المخطط أن يقدم خدمات في مشاريع فضائية أخرى.
وبفضل المركز، أصبحت تركيا لاعبا عالميا في خدمات تركيب وتكامل واختبار النظم الفضائية.
ونظرا لارتباطه المباشر بالمطارات العسكرية، يوفر المركز ميزة كبيرة من حيث السلامة والتكلفة وإدارة المخاطر.


وصمم “مركز تكامل الأنظمة الفضائية وتجاربها”، على تقديم جميع الخدمات في كافة مراحل إعداد الأقمار الصناعية، وتجربتها، حتى تصل إلى مرحلة الإطلاق.
وفي إطار أعمال الخبراء، يهدف المركز إلى تركيب الأقمار الصناعية وتجميع المعدات والمنظومة الفرعية والأسلاك والمكونات الهيكلية للقمر.
وبخصوص قمر “تركسات 6A”، يجري الخبراء تجارب وظيفية عليه تحاكي جميع السيناريوهات المحتملة التي قد تواجهه في الفضاء، وذلك للتحقق من أداء أجزائه ومكوناته بالشكل المطلوب.
وتتضمن الاختبارات أيضا تجربة مقياس الحرارة، والضغط المنخفض، والحرارة العالية الناجمة عن ضوء الشمس، والتأثيرات الناتجة عن الأرض، والحرارة المنخفضة التي يتسبب فيها المجال الفضائي.
ومن المقرر أن يتم تشييد غرفة معزولة عن البيئة الخارجية في “تركسات 6A”، بهدف التحقق من أن المعدات الموجودة على القمر تعمل بشكل متلائم من حيث المجال الكهرومغناطيسي.
كما أن القمر سيخضع لتجارب على الهوائي المزود به، للتحقق من أنه سيرسل إشارات البث إلى مختلف أصقاع الأرض.
وعبر الاختبارات الميكانيكية، سيتم رصد التأثيرات الميكانيكية المحتملة على القمر الصناعي جراء موجات الصوت القوية الناجمة عند إطلاق القاذفة.
كما ستجرى اختبارات بخصوص الأحمال الصادمة التي قد تنشأ في مختلف المراحل، مثل انفصال المكوك عن خزان الوقود، وعن القاذفة التي تحمله.
وأيضا اختبارات على الألواح الشمسية للقمر الصناعي قبل إطلاقه إلى الفضاء، بهدف التحقق من أنها ستعمل بشكل جيد في الفضاء، وللتأكد من أن الصدمة الناتجة عن عملية الإطلاق لن تلحق ضررا بالقمر أو الألواح الشمسية.
ومن المنتظر أن يكون القمر الصناعي جاهزا للإطلاق إلى الفضاء بعد إتمام جميع الاختبارات الوظيفية والبيئية بشكل ناجح.
كما أن تكاليف إنتاجه قد تصل إلى 600 مليون ليرة تركية (ما يعادل نحو 170 مليون دولار أمريكي).
وتخطط تركيا لإجراء اختبارات الكفاءة مطلع العام القادم 2018، على أن يتم إطلاقه عام 2020. 
ويمتاز “توركسات 6A” عن باقي الأقمار الصناعية التي أطلقتها تركيا، بأن الطاقم المشرف على صناعته من الأتراك، ويتم تجهيزه بإمكانات محلية.
كما أن الكوادر والأجهزة والتقنيات والبرمجيات والأنظمة التي ستستخدم في القمر الصناعي ومحطته الأرضية، ستكون تركية بقدرات وإمكانات محلية. 
وسيبلغ وزن القمر 4 آلاف و300 كيلو غرام، بما في ذلك الوقود. 
يذكر أن تركيا تمتلك 5 أقمار صناعية نشطة، منها 3 أقمار للاتصالات، وهي ” تركسات 3A”، و”تركسات 4A”، و”تركسات 4B”، وأقمار “غوكتورك-1″، و”غوكتورك-2” للرصد. 
وتعمل أنقرة على إنتاج الجيل الجديد من القمر الصناعي “تركسات” تحت اسم “تركسات 5A”، و”تركسات 5B” محليا، وإدخاله الخدمة بحلول 2019.
وتهدف تركيا من خلال هذه المشاريع إلى إدخال مناطق أمريكا الجنوبية والشمالية، وأوروبا، وآسيا، وإفريقيا، وأستراليا، ضمن نطاق تغطيتها بحلول عام 2020، ما يعني أن 91 في المئة من سكان العالم سيتمكنون من التواصل عبر الأقمار الصناعية التركية.




المصدر:الأناضول

أردوغان: ماضون في تأسيس مفاعل نووي شاء من شاء وأبى من أبى


قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، إن البعض منزعج من تأسيس تركيا مفاعلًا نوويًا، إلا أن بلاده ماضية قدمًا في تأسيس ذلك المفاعل “شاء من شاء وأبى من أبى”.
وأضاف أردوغان، في كلمة له خلال حفل أقيم بمركز الأمة للثقافة والمؤتمرات في المجمع الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة، أن بعض الدوائر (لم يحددها) تسعى جاهدة لتقويض نشاط تركيا في مجال الطاقة.
وشدد الرئيس التركي أن الجهود المبذولة لتقويض نشاط بلاده في مجال الطاقة ستذهب سدى، وأن تركيا ستواصل المضي قدمًا في تأسيس مفاعلها النووي “شاء من شاء وأبى من أبى”.
وتابع “الذين قدموا خدماتهم طواعية بالأمس للانقلابيين ولأرباب الوصاية، يعملون اليوم بيادقاً لصالح الجهات الساعية لتقويض استثمارات تركيا في مجال الطاقة”.
وأكّد أردوغان أن سياسات الطاقة والتعدين الوطنية لتركيا، تشكل قوة دافعة هامة تساهم في تحقيق البلاد لأهدافها خلال السنوات المقبلة.
وتقوم تركيا حالياً بإنشاء مفاعل للطاقة النووية، في ولاية مرسين جنوبي البلاد.
وتبلغ تكلفة المشروع حوالي 20 مليار دولار أمريكي؛ سيسهم في تعزيز أمن الطاقة في تركيا، وخلق فرص عمل جديدة.
المصدر:الأناضول

قماش تركي عجيب.. يُخفيك عن الردادات والكاميرات الحرارية!

قماش تركي عجيب.. يُخفيك عن الردادات والكاميرات الحرارية!


توصل عالمان تركيان في شركة “سون” التركية إلى إنتاج قماش يمكنه إخفاء المعدات العسكرية عن الرادارات والكاميرات الحرارية.
وبعد نجاحه في الاختبارات، تخطط الشركة، بالتعاون مع وزارة الدفاع التركية، لتصدير القماش إلى الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي ناتو، الذي يضم تركيا.
وقال مدير مجلس إدارة شركة “سون” التركية، صبري أونلو تورك، إن “عالِمين تركيين طورا، في مركز الدراسات والتطوير بالشركة، شبكة إخفاء متعددة الأطياف”.
وأوضح أن “القماش نجح في اختبارات أجرتها القوات المسلحة التركية، وبدأنا في إنتاجه بعد نجاحه في اختبارات عديدة”.
وتابع أن “عدد المصانع التي تصنع هذا النوع من القماش قليل جداً.. تركيا هي البلد الثالث بعد الولايات المتحدة الأمريكية وإسرئيل التي تتمكن من تصنيع قماش يتمتع بخاصية التخفي عن الكاميرات الحرارية والرادارات”.
وشدد أونلو تورك على أنه “تم تطوير القماش على أيدي مهندسين أتراك، وهو منتج استراتيجي تركي وطني بشكل كامل يلبي احتياجات البلاد العسكرية في هذا الإطار”.

منتج بخصائص فريدة

وأعرب مدير شركة “سون” عن اعتزازه بـ”استخدام الجيش التركي، وللمرة الأولى، منتجاً بخصائص فريدة”.
وأضاف أن “الأقمشة التمويهية التي استخدمها الجيش سابقاً كانت لغرض التمويه البصري، ولم تكن تشمل الرادارات والكاميرات الحرارية”.
وعن طريقة عمل هذا القماش، أوضح أنه “يمتلك خاصية توزيع حرارة جسم الإنسان أو الدبابة أو المعدات العسكرية، دون أن يتسبب في تباين الألوان، ما يجعله مخفياً عن الردارات الكاميرات الحرارية”.
وتابع أن “هذه الملابس صممت للحفاظ على أرواح جنودنا حيث تخفيهم عن مناظير الرؤية الليلية خلال تنفيذهم عمليات في الليل”.
وأردف: “تطلق هذه الملابس حرارة الجسم إلى الخارج بشكل منظم، ولا تكشف عن صاحبها أمام الكاميرات الحرارية”.

طلبات تصدير

وقال مدير الشركة التركية إن “هذا القماش المطور دخل لائحة الموردين لدى حلف شمال الأطلسي ناتو.. ودول كثيرة من الحلف قدمت طلبات لشرائه”.
وأوضح أن “عمليات التصدير ستتطلب مصادقة وزارة الدفاع التركية عليها”.
وأضاف: “سنستخدم القماش المطور في ناقلات جنود مدرعة طورتها شركات صناعات دفاعية تركية لصالح المملكة العربية السعودية”.
وقال أونلو تورك إن “الشركة تواصل العمل في مشاريع لتطوير عدد من المنتجات المستخدمة في المجال العسكري”.
ومن بين هذه المشاريع: “سترات واقية من الرصاص مكسوة بالقماش المصنوع من قبل الشركة، ومقاعد خاصة تقلل من إصابات الجنود داخل المدرعات العسكرية”، وفق مدير الشركة.
وشدد أونلو تورك على أن “الشركة تسعى إلى تعزيز قطاع الصناعات الدفاعية المحلية في تركيا”.
وتابع بقوله: “توجد أعمال مكثفة في قطاع الصناعات الدفاعية، والدولة تبذل جهوداً كبيرة لتعزيزه، وترصد له الموارد اللازمة”.
وأردف: “أعتقد أنه استثمار ناجح، وكما نرى فإن تركيا تصنع اليوم محلياً طائرات من دون طيارة ودبابات وناقلات جنود، ونحن نبذل ما بوسعنا في مجال القماش، وأثق بأن تركيا ستعزز موقعها في هذا المضمار أكثر فأكثر”.
وختم أونلو تورك بقوله: “قدمنا إلى القوات المسلحة التركية ألف متر مربع من شبكة إخفاء متعددة الأطياف، خلال العام الجاري، وبصدد تقديم مليون متر مربع من الشبكة في الفترة المقبلة”.





اعلان

admashmedia

مقالات

chitika

اعلانات

أخبار