العدوان الثلاثي على سوريا هو العدوان الثلاثي على مصر نفس المجرم


كشفت وزارة الدفاع الروسية عن أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت 71 صاروخا من أصل 103، مشيرة إلى أن موسكو ستعيد بحث إمكانية تسليم سوريا صواريخ "إس 300" على خلفية هذا العدوان.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية، أن الأراضي السورية تعرضت فجر اليوم لقصف صاروخي غربي امتد من تمام الساعة الـ3 و42 دقيقة فجرا، وحتى الـ10 و5 صباحا دقائق بتوقيت العاصمة السورية دمشق.
وأشارت إلى أنه شاركت في القصف طائرات أمريكية من طرازات B-1B، وF-15 ،F-16، معززة بطائرات "تورنادو" البريطانية فوق البحر المتوسط، وسفينتا "لابون" و"مونتيري" الأمريكيتان من البحر الأحمر.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن المعتدين أمطروا سوريا بـ103 صواريخ مجنحة بما فيها "توما هوك" التي أطلقت من السفن الحربية، والقنابل الجوية من نوع GBU-38 التي أسقطتها طائرات B-1B، فيما أطلقت طائرات F-15 وF-16 الأمريكية صواريخ "جو-أرض"، والطائرات البريطانية 8 صواريخ من نوع Scalp EG.
ولفتت الوزارة إلى أن قوات الدفاع الجوي السوري تمكنت من اعتراض وإسقاط 71 صاروخا باستخدام منظومات "إس-125" و"إس-200" و"بوك" و"كفادرات" و"اوسا".
الفريق سيرغي رودسكوي رئيس غرفة العمليات في هيئة الأركان الروسية، قال في إطار الإيجازات الصحفية التي تصدرها وزارة الدفاع الروسية تباعا: "طورنا منظومة الدفاع الجوي السورية، وسنعود إلى تطويرها بشكل أفضل".
وأضاف: "المواقع التي تم تدميرها في سوريا كانت مدمرة أصلا"، مشيرا إلى أن البيانات الروسية تؤكد "عدم مشاركة الطيران الفرنسي في العدوان على سوريا".
وأكد، أن روسيا أعادت تأهيل كامل منظومة الدفاع الجوي السورية، ومستمرة في تطويرها.
الدفاعات السورية شكلت قبّة منيعة حمت جميع المطارات
وذكرت وزارة الدفاع الروسية بالتفصيل عدد الصواريخ التي أطلقها المعتدون، وسمّت جميع المواقع المستهدفة، مشيرة إلى أن كافة المطارات السورية المستهدفة لم تتعرض لأي أذى يذكر، وهي:
المطار الدولي بـ4 صواريخ أسقطت جميعها.
مطار ضمير العسكري بـ12 صاروخا، أسقطت جميعها.
مطار بلي العسكري جنوب شرقي دمشق بـ18 صاروخا أسقطت جميعها.
مطار شعيرات العسكري بـ12 صاروخا أسقطت جميعها.
مطار المزة 9 صواريخ تم إسقاط 5 منها.
مطار حمص بـ16 صاروخا تم تدمير 13 منها دون أضرار جدية في الموقع.
كما تعرضت منطقتا برزة وجمرايا للقصف بـ30 صاروخا تم إسقاط 7 منها.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن هذا القصف لم يكن ردا على الهجمة الكيميائية المزعومة، بل رد فعل على نجاحات الجيش السوري في تحرير أراضي بلاده من الإرهاب الدولي.
المصدر: وزارة الدفاع الروسية


قصة حول التغيير في تركيا

خاص – تركيا بوست

اليوم سأحاول أن أوصل لكم نبذة عن مبدأ المخابرات التركية الحالي والذي يترأسها هاكان فيدان. 
من عام 2003-2007 تولى هاكان فيدان رئاسة وكالة التنمية والتنسيق التركية “تيكا”
وفي تلك الفترة إسرائيل تقصف أحد الجسور الموجودة في غزة.
يأتي هاكان فيدان إلى الوزارة الخارجية التركية ويعرض مشروع إنشاء جسر جديد لاهالي غزة. 
وخلال دراستهم للمشروع أحد المسؤليين في وزارة الخارجية التركية 
يقول : لا فائدة بإنشاء الجسر من جديد لأن إسرائيل ستاتي وتقصفه ايضاً،
جواب هاكان فيدان : سننشئه من جديد
المسؤول : اسرائيل ستقصفه ايضاً،
هاكان فيدان : سننشئه من جديد
المسؤول : اسرائيل ستقصفه ايضاً،
هاكان فيدان : سننشئه من جديد
عندها يسأله المسؤول من الخارجية التركية : لماذا إصرارك في هذا الأمر؟
هاكان فيدان : مئات السنين ويعلمون العرب بأن العثمانيين هم من ظلموكم، إذا انشأنا الجسر عندها سيعلم العرب أجيالهم….
اسرائيل قصفت… العثمانيون أنشاؤها
اسرائيل قصفت… العثمانيون أنشاؤها
اسرائيل قصفت… العثمانيون أنشاؤها
ولا ننسى رغبة الخونة من التخلص من هاكان فيدان;
في عام 2012 إتصل المدعي العام “سعد الدين ساريكايا”
ب هاكان فيدان لإستجوابه بخصوص قضية”أركاناكون”.
توقيت الإتصال ب هاكان فيدان ليس بصدفة لأن في ذاك الوقت كان يجب على الرئيس أردوغان أن يكون في غرفة العمليات داخل المستشفى، ولكن قدرة الله عزوجل أن توقيت العملية تآجل.
هاكان فيدان يتصل بالرئيس أردوغان ويروي له ما حدث…
جواب الرئيس أردوغان : لا تذهب للإستجواب؛ فإن ذهبت فسيلقوا القبض عليك…
هاكان فيدان : لن أذهب وسأجادلهم… 
يتصل هاكان فيدان بالمدعي العالم ويرفض المجيء إلى الإستجواب، ولكن المدعي العام يصر على مجيئه… 
ويقول: إن لم تأتي فسألقي القبض عليك بالقانون… 
هاكان فيدان: إفعل ما شئت… 
من بعدها يرسل المدعي العام الشرطة إلى مبنى الإستخبارات لإلقاء القبض على هاكان فيدان ومن معه… 
أفراد الإستخبارات يقفون أمام الشرطة التي أرسلها المدعي العام والجدال يستمر أمام مبنى المخابرات ولم يسمحوا لهم بالدخول إلى المبنى.
ولكن بعد إصرار أفراد المخابرات ووقوفهم أمام الشرطة، وعَلِمَ المدعي العام أن عملية الرئيس أردوغان قد تآجلت فأوعز لهم المدعي العام بالمغادرة، ولكن هاكان فيدان ومن معه إتخذوا تدابير لخروجٍ آمن، فيخرجون من المبنى عبر الممرات السرية. 
بعد كل ما حدث والرئيس أردوغان في المستشفى يعطي التعليمات لأعضاء حزب العدالة والتنمية أن يعرضوا للبرلمان مادة في الدستور التركي، “عدم إستجواب أفراد المخابرات دون موافقة من رئيس الوزراء” السؤال يطرح نفسه؛
لو كان الرئيس أردوغان حينها في العملية ماذا كان سيحدث ؟
لو تم القاء القبض على هاكان فيدان اليس كنا نعيش الانقلاب الذي حصل في 15 تموز 2016 في 2012 ؟ نعم كنا سنعيشه… إخواني في الدين؛ تركيا الآن هي ليست تركيا التي كان يترأس جميع مؤسساتها الغرب باستخدام أعداء الدين من كل العروق “تركي، عربي أو كردي” خلال 15 عام مؤسسات تركيا تغيرت وتتغير نحو مبادئ أجدادنا حتى وقتنا هذا بإذن الله.
عندما أقول وأكرر في كل منشور أن تركيا تتغير أو تركيا تنهض أو تركيا الجديدة فهذه ليست عبارة عن كتابة فقط بل هو الواقع الذي نعيشه ونلمسه في كل لحظة
واخيراً قبل ان اختم مقالي اريد ان اذكركم بشي؛ فلا ننسى هناك دور كبير للجندي المجهول ولليد الخفي في كل هذه الانتصارات التي نراها واحداهما انتصارنا في عملية غصن الزيتون ووجه تركيا الجديد بإنشاء جيل واعي مهتم بقضايا دينه وهو الاستخبارات التركية العظيمة والتي تقوم بإداء أعلى المستويات في كل شيء.
شكرا لك ومن معك يا هاكان فيدان
والسلام
المصدر:تركيا بوست

اعلان

admashmedia

مقالات

chitika

اعلانات

أخبار