في سورة الوقعة صنف الله
الناس بثلاثة أزواج او اصناف السابقون وهم المقربون الى الله الذين اخلصوا العمل
واصحاب الميمنة وهم ممن غفر الله لهم وعملوا صالح الاعمال واصحاب المشأمة وهم في
النار خالدين فيها ... لكن للأسف المتشددين يذكرون حديث مرفوع باعتقادي زورا عن
الرسول وأصحابه انا لا اقول ان البخاري ورواة الاحاديث الاخرين مزورين وملفقين
وكذبين ولكن هم علماء اجتهدوا والاجتهاد فيه الصواب وفيه الخطاء فهم غير
معصومين ... لذا التشدد فيما اتو فيه باعتقادي كبيرة من الكبائر وافتراء على الله
... الله وحدة اعلم بنوايا البخاري ومسلم وغيرة وليس نحن ولن نقول عنهم الا كل خير
وجزئهم الله خير فيما اجتهدوا في نقله لنا لكن مع ذلك الصح صح والخطاء يضل خطاء
والله جل وعلى قد حكم بالقران فلما نبحث عن اشياء اخرى .
لن اطيل عليكم بإمكانكم البحث عن حديث الجهنميين في صفحات الاحاديث او في المواقع التي تسرد الاحاديث الصحيحة.. ومع ذلك لا يهمني ذلك الحديث الموضوع بشي الا لكي نكشف مدى مخالفته لكلام الله الذي هو واضح ولا يحتاج لترجمان قد يقول قائل ان للقران تأويل لا يعلمها الا الله والراسخون في العلم نقول نعم لكن اذا كانت الآيات الدالة صريحة ولا تحتاج الى تأويل فلما نؤولها فالتي تحتاج الى تأويل هي التي تتحدث عن المبهم كالعلوم الغيبية والمعجزات وغيرها اما الاحكام الواضحة فهو قران بين ووضح ليس محتاج لمن يفسره على كل لن اطيل ساترك الله يرد عليكم كما رد على الذي من قبلكم وفي ثلاث سور بس ...الواقعة كما تقرونها اسفل حددت ووضحت كيف الله صنف الناس يوم القيامة ولم يذكر الجهنميين وليس هذا فحسب بال رده على ال الكتاب في سورتي البقرة وال عمران .. وحديث الجهنميين ككلام الذين افتروه من اهل الكتاب كما ستجدونه في سورتي البقرة وال عمران فهذا رد الله فلماذا تفترون عليه ولماذا تبحثون عن الوهم وتوهمون انفسكم الا تعلمون انه من دخل النار سيكون خالد مخلد فيها لا تعطوا نفسكم الوهم ان الله سوف يدخلكم او يدخل بعض الناس النار ايام معدودات فكلامكم هو كلام من سبقوكم . اترك لكم رد الله عليكم وكفى بالله وكيل وشهيدا عليكم ايه الجاهلون .
قال تعالى في سورة الواقعة
إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (1) لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (2) خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ (3) إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا (4) وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا (5) فَكَانَتْ هَبَاءً مُّنبَثًّا (6)وَكُنتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً (7) فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (8) وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (9) وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10)أُولَٰئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12) ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ (13) وَقَلِيلٌ مِّنَ الْآخِرِينَ (14) عَلَىٰ سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍ (15) مُّتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ (16)يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ (17) بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ (18) لَّا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنزِفُونَ (19) وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ(20) وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ (21) وَحُورٌ عِينٌ (22) كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ (23) جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (24) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا (25) إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا (26) وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ (27) فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ (28) وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ (29) وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ (30) وَمَاءٍ مَّسْكُوبٍ (31) وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ (32) لَّا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ (33) وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ (34) إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاءً (35)فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا (36) عُرُبًا أَتْرَابًا (37) لِّأَصْحَابِ الْيَمِينِ (38) ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ (39) وَثُلَّةٌ مِّنَ الْآخِرِينَ (40) وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ (41) فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ (42) وَظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ (43) لَّا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ (44) إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَٰلِكَ مُتْرَفِينَ (45) وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ الْعَظِيمِ (46) وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (47) أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ (48) قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ (49) لَمَجْمُوعُونَ إِلَىٰ مِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ (50)
وانظروا ماذا قال الله تعالى في سورة ال عمران وقارنوه مع قولكم في حديثكم عن الجهنميين ..
قال الله تعالى
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ
أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَىٰ كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ
بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ (23) ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا
لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۖ وَغَرَّهُمْ فِي
دِينِهِم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ (24)
صدق الله العظيم
لا انتم تقولون الان ها هم عد يدخلوا النار شوية (بحسب اعمالهم) ويرحهم ويخرجهم منها و الآية لم تذكر ذلك وتبدون تدورن الاعذار والكلام الفارغ
نعطيكم رد الله تعالي الذي لا مجال فيه للشك
قال الله تعالي في سورة البقرة
وَقَالُوا لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَّعْدُودَةً ۚ قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ ۖ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (80) بَلَىٰ مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81)
هل ادركتم الاياه (بَلَىٰ
مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ
النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81) .... ركزتم هل تحتاج الى ترجمان ايه
المغفلون يقول الله خالدين ما قلش عد اغمسهم كما تغمسون بسكوت ابو ولد في الشاي او
القهوة واخرجهم للنعيم لم يذكر ذلك ... بل قال خالدين فيها ومفيش شيء اسمه حديث عن الجهنميين
والذي يقولون انه منسوب للنبي وقد ذكرة اكثر من صحابي بنفس المتن ... من يسمعكم
يقول الا ان البخاري ومسلم سمعوه من رسول الله مباشرة او من أصحابه مباشرة بل من
ناقلين عنهم وفيهم من هو صادق ومن هو كاذب ممن نقل عن الرسول وأصحابه ومع ذلك حتي
احاديث البخاري ومسلم ليست المخطوطات التي كتبت بأيديهم فهي شبه مفقودة بل عن
علماء اخرين جمعوا ما ذكر عن البخاري ومسلم وستجدون ذكرهم في صحيحي البخاري ومسلم
ولا نشكك بأحد بل هم مجتهدين وهذا يعني ليس كل ما نقلوه صحيح .
أرءيتم انه من يدخل النار هو فيها خالد لذلك لا توهموا انفسكم
انك ستدخلون الجنة بعد النار والذي يظلم فل يتقي الله وابدا بنفسي فانا انسان جايز
لا استطيع مناقشتكم لجهلكم وتعصبكم وضعف ذكرتي في الرد وايضا لكوني لا ازكي نفسي
فانا انسان وقد اخطى واصيب واسال الله ان يغفر لي ويهديني ويهديكم
هل ادركتم الان ان حديث الجهنميين حديث موضوع وهو يشبه الى حد كبير قول اهل الكتاب فلا تقولوا على الله ما لا تعلمون .
انتهى واشهدت الله اني ما كتمت علما علمني اياه او هداني له الا بما شاء وهذا معتقدي قولوا عني ملحد قولوا عني مرتد قولوا عني كافر قولوا عني ما تشاؤون سيبرأني الله مما تقولون وانا لن ولن اكتم ما قال الله وما علمته عنه ولو ايه ولو على حساب نفسي ولا ازكي نفسي والله بي عليم بصير فهو وكيل لي في الدينا والاخرة عليه توكلت وهو نعم الوكيل .
الإبتساماتإخفاء